الجمعة، ٣ مايو ٢٠١٣



واجهت نفسها لاول مرة احبة وبجنون هو من انتظرت العمر ابحث عنة رجل حقيقى ليس مجرد ذكر فى البطاقة لا هو كل ما تعنية الكلمة احبت عقلة الكبير ياثرها كلامة نظراتة شكلة الرجولى يحتويها بحنانة  الممزوج برجولة كانت طوال عمرها تحلم برجل مثلة رجل من زمن انقضى لم يبقى منة سوى افلام الايض والاسود وبعض الصور القديمة وذكريات الاب وحكايات الجدة عن رجال زمان ورجولتهم وشخصيتهم وحنيتهم واحترامهم للمراة يكبرها باكتر من خمسة عشر عاما ما العيب فى نظرها ذلك اكبر ميزاتة فقد كانت تحلم العمر كلة برجل اكثر نضجا يكون الحبيب والاب لدية ماضى ما العيب ان احبها فيكون قد فضلها على كل النساء اجابت على كل الاسئلة الى قد تواجة بهها عندما تعلن حبها للجميع استعدت لمعركة طويلة جهزت كل الاسلحة للرد على كل هجوم احبة ماذا تريدون ابحث عنة طول العمر لا استطيع ان افقدة  كل خلية فى حسدى تهتز لمجرد سماع صوتة الرجولى الحانى اجلس امامة كطفلة تتعلق نظراتها بمصدر الامان والحنان لااستطيع ان انزل عينى عنة لحظة اغار علية منى انا لا اخجل ان اعلن للعالم كلة احبة نعم احبة ما يضيركم فى ذلك بحثت عنة العمر كلة هو فارسى واملى وحياتى 
ساصارحة بحبى وليغرق العالم كلة وانجو انا وحبى فقط امسكت هاتفها وحادثتة 
وانهارت كل قلاعها التى اعدتها لمحاربة العالم عنة انا معجب بك ولكنى لا ولن اتزوج انا سعيد يحياتى كما هى
 قتلتها كلماتة وقتلت كل الامل ماذا بقى لاحيا
كان اخر سؤال سالتة لنفسها ولم تجد اجابة 

ليست هناك تعليقات:

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...