الأحد، ٢٣ أغسطس ٢٠١٥

دور ثالث

سالها ماذا بك
قلبي يؤلمني
لما
صدمة وراء صدمة وخيبة تلي خيبة
وموت علي قيد الحياة
جاهدت نفسها حتى لا تخبرة بانة صدمة قلبها وخيبة حياتها جاهدت نفسها حتى لا تبكى وتنحدر دموعها كشلال ياخذة معة اخر ما تبقى من ذرات كرامة قلبها المذبوح كاضحية وقربان فى معبد حبة حاولت جمع كل ما تبقى لها من قوة لتخبرة بقرارها انا مسافرة بعد ساعة
خرجت مسرعة من الحجرة حتى لا تنظر فى عينة فيجبرها قلبها على الارتماء فى حضنة والبكاء  اسرع خلفها وقبض على معصمها بقسوة قائلا كلمة ليتة ما قالها فانهارت بعدها فى الصراخ بهستريا لما يعهدها بها
تسافرين وانا
انت من انت ظللت بجوارك سنوات ادور فى فللك انت كنت لا ترانى سوى امك او صديقك اتمنى اليوم الذى تدور فية انت فى فلكى ولو ليوم واحد فقط ان ترانى كا............
افلتت نفسها من يدية بصعوبة تهرول نحو باب خلاصها من اسرة 
تنظر فى عينية لاخر مرة 
لن ارحل لانى كرهتك لكن ربما بعد رحيلى تفكر وتكتشف انى اصلح لدور ثالث فى حياتك
ان ترانى كانثى صالحة للحب

الخميس، ٧ مايو ٢٠١٥

رسام قلب

وعندما بداء الطبيب فى تتطويق يدى ووضع اسلاك كثيرة على جسدى وطلب منى الاسترخاء دفعنى الفضول ان اشاهد الورقة وهى تخرج من الجهاز حاملة تخطيط قلبى المنهك ونظرت للخطوط الصاعدة والهابطة ووجدتنى افكر اما ان لهذا الخط المنهك صعودا وهبوطا ان يستقيم  اما ان للروح المنهكة ان تستريح فما اصعب ان تلعب معك روحك لعبة الاستغماية  فتتحير فى اختيار اماكن الاستخباء منك وتنهك وتتعب انت فى البحث عنها اما ان الاوان ان تستقر انت وروحك  فتلتقطا   الانفاس الى حين ينفخ فى الصور فتتجمعا ليبداء الحساب

الأربعاء، ٤ مارس ٢٠١٥

الجسر

من انا بالنسبة لك
بادرها هو بالرد انت بالنسبة لى جسر
نظرت لة بغضب فضحك  فزاد غضبها  فهمس فى اذنها بهدوء انتى الجسر الوحيد الذى يربطنى بالانسانية والحياة بدونة انقطع عنى اى سبيل ان يظهر الجزء الانسانى فى شخصيتى وحياتى ساتحول لوحش او شيطان انتى جسرى الباقى بعد تهدمت جميع الجسور
تركتة و بداخلها ان ذلك اليوم هو اخر لقاء ولم يحسم موقفة من علاقتهم لم تعرف ايحبها ام لا وما مصير تلك العلاقة الجميع يذكرها دائما ان العمر يمضى والقطار لا ينتظر احد وهو لا بالقريب فتقترب ولا بالبعيد فتبتعد  قررت نسيانة نسيان كل شى واتخاذ قرار الزواج من اى شخص  فبعدة جميع الرجال سواء
جلست معة شاب من العائلة ليس بة اى عيب هكذا قدموة لها اخذ يتحدث ويتحدث ولكنها كانت فى عالم اخر بعد انتهائة من الحديث نظرت لة قائلة اعتذر قد تجد من هى افضل منى لست بحاجة الى انا اعتذر مرة اخرى فهناك من انا لة جسرا لو فقدة سيفقد حياتة
ساقبل ان اعيش مجرد  جسر لشخص اوهب لة الحياة ولو من بعيد ولا ان اكون سبب فى موتك  او موت من يقترب منى فلن استطيع ان احب بعدة وهو ليس لة فى الحياة غير جسر واحد

الخميس، ٢٩ يناير ٢٠١٥

ما بين عنادة وكبريائها قصة لا تنتهى


كانت تحبة بشدة كان يعلم انها تحبة فكل تصرفاتها نحوة تصرخ بحبة لم تكن بحاجة لتصرح ولكنة كان دائما يتجاهل هذا الحب يتحاشى النظر فى عينها حتى لا يرى ذلك الحب كان يتعمد ان يشعرها انة لا يعرف بحبها كان يقاوم نفسة حتى لا يقع فى حبها هو الاخر وان كان فى حيرة من امرة هل يخاف عليها من حبة ام انه يخاف ان يحبها لمجرد رغبتة فى الوقوع فى الحب وهى لن ترفض هذا الحب فيكون قد ظلمها لو وجد حبة الحقيقى فى يوم من الايام اما هى فكانت كل يوم تقدم تفسير لعدم شعورة بها فتاره تشعر انه لن يحبها لانها اقل كثيرا من نساء اخريات حولة وفى حياتة سابقا ام انة يحبننى ويخشى ان ارفضة
هى كبريائها يمنعها من التصريح بحبها لة
وهو عنادة يمنع قلبة من الوقوع فى حبها
وما بين عنادة وكبريائها قصة لم ولن تنتهى

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...