الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٣

سفيرة الحب

كانت منذ طفولتها تحلم ان تكون سفيرة ولكن ليس اى نوع من السفراء فلم تكن تهوى السياسة ولا  الاعبيها كان حلمها ان تكون سفيرة لعالم اخر عالم الحب كانت تتمنى ان تكون سفيرة الحب على الارض
نعم سفيرة الحب فهو وحدة من سينقذ ارواحنا التائة فى عالم الكراهية من سيمد لنا يدة وينتشلنا من همومنا واحزاننا وضياعنا  كبرت والحلم بداخلها لكن كان بداخلها سؤال دائم من سيكون مساعدى فى ايصال رسالة الحب ولم تجد غير انقى ما فى الحياة الزهور نعم الزهور فهى معلم الحب الاول وبدات فى تكوين سفارتها ومساعديها محل زهور كبير اسمتة دولة الحب ومساعدين ما اروعهم زهور قرنفلية وحمراء وبيضاء وزرقاء بلون السماء الجميلة ما اروع سفارتى  كانت كلها حماس لبداء الرسالة كانت تحلم  بكل يوم حفل كبير وبضيوف غاية فى الرقة يحمل كل منهم زهرة ويهديها لمن يحب ها هو ضيف  يحمل زهرة بيضاء يهديها لامة يلون قلبها الابيض وهاهى شابة جميلة تحمل زهرة تهديها لابيها  وهاهم اطفال يحملون زهور لمعلميهم  وها هو كهل يحمل زهرة حمراء لزوجتة العجوز ليقول لها ان حبها فى قلبة مازال مشتعلا بلون الزهرة برغم كبرهم  تدخل الحلفة شابة جميلة فى مقتبل العمر وتحمل اول زهرة حمراء تهدى لها من معجب سرى وتتورد خدودها بلون الزهرة وها هو شاب يحمل زهرة صفراء لحبيبتة لبقول لها انى اغار عليكى من صورتك فى المراة  حتى الاصدقاء يهدون بعضهم الزهور
احلام واحلام حفلات وحفلات
ويمضى اليوم وراء اخر ولا يطرق باب سفارتها طالب لجوء ولا حتى زائر ذبلت زهورها فى اماكنها وتهاوت احلامها الرقيقة امام الواقع
اغلقت سفارتها وقررت تعليق الاعمال الى اجل غير مسمى

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...