الأربعاء، ٢٨ مايو ٢٠٠٨

اعتراف


اعترف انى اشعر فى كثير من الاحيان بانى لا انتمى الى هذا الزمان اشعر وكانى غريبة على كل ما يحدث حولى  لا ادارى هل الخطاء عندى ام عند الاخرين اعترف انى حبست نفسى فترات طويلة  لم يكن يشاركنى فى محبسى هذا سوى كتاب وراء اخر ورائة كتاب اخر ثم وجدت نفسى فى مواجه مع عالم اخر لم اجدة فى كتبى ولم اجدة فى بعض المقربين لى اعترف انى  وقعت اسيرة لصحبة من هم اكبر منى دائما  فكان اقرب اصدقائى هم اصدقاء والدى رحمة الله  فقد كان ومازال اسعد اوقاتى حين اجلس معهم واستمع لهم كطفل يسمع لنصائح امة اعترف انى لم  احاول الاندماج مع من هم فى سنى لاعرف ماذا يدور بخواطرهم   او اتشابة معهم فى اسلوب تفكيرهم اعترف انى اشعر انى كالغريبة معهم  .
اعترف انى اجد ما احبة وافضلة يصبح فى كثر من الاحيان مسار لسخرية البعض فانا لا اسمع سوى الموسيقى الكلاسيكية واستمع الى ام كلثوم وحفلات الموسيقى العربية  احب فى الالوان الهادى منها وفى الملابس كل ما هو بسيط  وهادى فى الوانة احب الشعر  
اعترف انى فشلت فى التاقلم مع هذا الواقع الغريب على اعترف انى اتمنى لو وجدت  الة الزمن  لاعود الى عصر قديم اشعر فية انى انتمى الية 
اعترف انى فى بعض الاحيان اكون سخرية لبعض الناس حين اجدهم يتكلمون فى موضوع باسلوب الخرافة او معلومات خاطئة فاحاول بكل الود ان اصحح تلك المكعلومات وليس بنوع من استعراض المعارف او التعالى فاجد من يقول الست المثقفة هتتكلم ايوة يا مثقفة 
ها انا اعترف بفشلى امام الجميع انى لا استطيع التعايش مع عالمكم وانتم لا تستطيعون تقبلى كما انا بدون  سخرية 
احببت الجميع ولكن لم يتقبلنى احد اعترف 




الاثنين، ١٩ مايو ٢٠٠٨


كان يمشى فى طريقة المعتاد يوميا الى العمل نزل من بيتة مشى فى نفس الشارع ككل يوم صادف نفس الناس الذين يذهبون الى عملهم فى نفس الموعد هذهى السيدة التى تجرى مسرعة كل يوم وفى يدها طفل يبكى وقد تاخر عن موعد المدرسة وهذا هو السيد الذى يقف يشترى الجريدة ويمشى يتصفحها فى الشارع وتلك هى الطفلة التى تحمل كل يوم نفس الحقيبة الثقيلة وترمق كل الناس بابتسامة بريئة هذة هى نفس الشجرة وتلك نفس الحفرة فى الارض وهذة نفس السيارات تحت البيوت وصل الى محطة المترو ككل يوم ايضا 
قطع التذكرة وعبر الماكينة وهو ينزل من على السلم المتحرك حدث شى جديد 
ملاك فى صورة بشر لفتت نظرة لاول مرة يراها لم تكن من الوجوة المعتادة ان يراها كل يوم ظل يتابعها بنظرة يامل ان يتوقف السلم المتحرك ولو لو ثوانى ليظل ينظر اليها وفى اقل من الدقيقة احس بتغير هذا اليوم عما قبلة 
فقد كان يرى اميرة بفستان ابيض وحولها ملائكة صغار ولكن سرعان ما افاق من ذلك الحلم حيث ذهبت فى اتجاة وهو فى اتجاة اخر اسرع يتابعها بنظرة على الرصيف الاخر وسرعان ما اتى القطاران فى وقت واحد ولكن ذهب كل منهم فى اتجاة 
وظل هو كل يوم يبحث ببصرة عنها فى كل الركاب املا ان يراها يوما

الثلاثاء، ١٣ مايو ٢٠٠٨

وحشتونى وحشتونى وحشتونى

وحشتونى جدا جدا جدا وشكرا لكل الى زارنى وسال عنى اخيرا  الحمد لله خلصت الامتحانات بخير وسلام ويارب النتيجة تبقى كويسة طبعا موضوعات كتير قوى حابة اكلمكم فيها حصلتلى فى الفترة الى فاتت بس هتوقف بس النهارضة على موضوع حصل امبارح واستفزنى بشدة وانا راجعة فى المترو انسة اسيدة طبعا مقدرشى احدد لانها منتقبة طلعت المتروا وبدات فى الزعيق بدون داعى علشان الناس تردد ورائها دعاء ركوب الدابة كما يرددون عن اسمة ياناس ماشى نقول دعاء بس ممكن نواكب العصر ونقول دعاء الركوب مثلا المولى عز وجل قال فى كتابة الحكيم ويخلق ما لا تعلمون يعنى لازم نساير العصر المهم ما علينا اعتدنا فى المترو على مثل هؤالاء الاخوات كما اعتادوا على تسمية انفسهم لكن المستفز والذى اصبح ظاهرة يجب الوقوف عندها تحول المترو الى حلقات لدروسهم الدينية وخطبهم الجوفاء وزعيقهم  وتنفيرهم لكل الناس من الدين السمح فى يوم امس كانت الخطبة عن الحب وصالت وجالت الاخت فى ان الحب محرم وذلك ان القران حرمة سيدتى العزيزة اعطى لى نص من القران يحرمة لم ترد  الحب حرام انا بقولكم اهو الحب معصية  لم تتحدث الاخت عن حب الاهل حب الوطن حب الزوجة لزوجها حب الام لابنائها لغت كل ذلك وان الحب حرام بكل انواعة الحب لله فقط وليس اسمة حب ايضا هو خشية الله  حتى الحب الالهى ايضا ترفضية وتسمية خشية الله نحن نخشى الله لا ننكرها ولكن نحبة افهم اختى ان توعى الفتيات على عدم التغرير بهم باسم الحب وان الحب  يجب ان يكون فى ظل اطار علاقة شرعية  نعم انما تحرمى الحب لانة بيعمل كوارث طيب العربيات بتعمل حوادث نحرم العربيات الاهم من ذلك هو تشوية ديننا السمح الذى يدعوا لكل العلاقات الانسانية الجميلة ومن ضمنها الحب حتى الحب هتحرمة علينا نموت بقى احسن  اتقوا الله فينا واتقوا الله قبيل ان تتقوة فينا ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون 
احدى السيدات المسيحيات تكلمت معى بعد نزولى من المترو وقالتلى بالنص انا اعرفكم كويس واعرف عن دينكم الكثير وعارفة ان عمر دينكم وميحرم الحب النظيف بس غيرى ممكن يكون ميعرفشى وفية اجانب بيعرفوا عربى كتير بيكونوا فى المترو هياخدوا صورة وحشة قوى عن الدين الاسلامى 
الحقيقة لم اعرف ماذا اقول 
ليست المشكلة فى ذلك فقط هناك صغيرات فى المتروا مازال عقلهم يستعد لاستيعاب الاشياء والحقائق وفى ظل غياب التربية الدينية الحقيقية فى المنازل وفى المدارس لن يجدوا سوى تصديق مثل هولاء 
رحمتة بنا 
تحياتى

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...