السبت، ١٩ يناير ٢٠١٣

اثرتها نظرة عينية الحزينة  احست انه يحمل طيبة العالم وحزن العالم فى نظرة عينية احست انها تستطيع ان تحمل عنة بعض همومة او كل همومة لو اراد او حتى لو لم يريد كانت على استعداد ان تحمل همومة حتى لو لم  يشعر انها بجوارة عاشت سنوات فى ظلةكانت تعلم ان حبها مستحيل  كطفل لم يكتب لة الميلاد ابدا رضيت ان تعيش بجانبة ترضى بمجرد ابتسامة منة بين الحين والاخر كانت فى صباح كل يوم تشجع نفسها وتقرر سابوح بحبى لة اليوم ولكن بمجرد ان تنظر فى عينة تتوة الكلمات وتهرب ظلت بجوارة تشاهدة فى كل ليلة مع اخرى غيرها  تتمزق من داخلها لماذا لا ينظرلى نفس النظرة التى ينظرها لهم لماذا لا يرانى لماذا لا يشعر بى بوجودى بحبى الف سؤال وسؤال فى عقلها يدور كل يوم  تكاد تجن فى محاولة الاجابة على الاسئلة ولا تجد اجابة ولن تجد اجابة طول العمر

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...