الأربعاء، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٢

الجميلة والبحر



كان من عادتى دوما ان اعود من عملى الذى ينتهى عند غروب شمس كل يوم الى منزلى سيرا على الاقدام لارى الشمس وهى تنهى رحلتها اليومية فى احضان البحر لتاخذ هدنة قليلة لتعود مرة اخرى لعملها المرهق جدا وفى كل يوم كنت ارى نفس الجميلة فى نفس المكان تحمل عيونها الحزينة نفس النظرة الى البحر لم اكن اعلم هل هى نظرة ترقب ام عتاب كم كنت احيك ملايين القصص عنها فى خيالى يوم اقول انها جنية من بنات ملوك البحر ويوما اتخيل انها سراب من وحى خيالى ويوما ويوما ولكنى لا اعرف لماذا لم اكن اقترب منها واسالها هل خفت ان تبتعد ولا اراها مرة اخرى ام خفت ان تاخذنى معها الى مجهولها الى ان جاء يوم ولم تظهر ويوما بعد يوم انتظرها ولا تاتى اختفت وسر نظرتها الحزينة اختفى معها

اما عنى فمنذ سنوات وانا انتظرها فى نفس الموعد كل غروب وبدون ان اشعر وجدتنى انظر الى البحر ولا اعلم لماذا وجدتنى اجلس فى نفس المكان انظر للبحر وافكر بها

هل كانت تنتظر مجهول ياتى من البحر ام تنتظر حبيب غائب ذهب ولم يعد

وبمرور الايام اصبحت اعلم شى واحد فقط انى انتظرها لابحث فى عينها عن هذا المجهول

الثلاثاء، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢

على هامش الحياة

انا شخصية على هامش الحياة اجلس اخر مقاعد المتفرجين غير حزينة بالمرة لذلك فانا لا اقبل ان اكون كومبارس فى مسرحية الحياة وولم ياتينى  دور البطولة الى الان  والى حين ذلك فانا سعيدة بوجودى على الهامش بلا اى مسؤولية اتحملها لانجاح المسرحية فلن اتحمل ان اتسبب فى فشلها باى حال من الاحوال والى ان يسعدنى القدر ويرضى عنى ويشركنى فى دور حقيقى فانا فى الانتظار على الهامش اتفرج على الابطال العظام

الخميس، ٢٦ أبريل ٢٠١٢

بعد ان قاربت الثورة الغير مباركة على عام ونصف العام اريد ان اعرف ماذا جنينا اعرف ان الرد سيكون الثورات تاخذ وقت لتحقق اهدافها  ولكن هذا القوت على حساب من ارجو الاجابة

الخميس، ٥ يناير ٢٠١٢

نحن من يتامر على تاريخنا

للحظة فى نقاشى مع احدى الفتيات ممن يؤيدن الثورة بطريقة عمياء ولاول مرة صعب عليا الاولاد دول نحن من ضيعهم بمختلف انواع التعليم الاجنبى فى مصر والاعلام الذى تحول الى اعلام فاشل فاسد لتشوية العقول واكتشف فعلا ان ما وجهنا بة هو حب من نوع جديد حرب ثقافة وتشوية عقول وتحويلنا الى مسوخ عديمى التاريخ والثقافة اكتشفت ان الفتاة لا تعرف شى عن ملحمة الشرطة فى قسم بوليس الاسماعيلية ممكن نتخلى عن كرهنا للشرطة للحظات ونقراء ماهى قصة عيد الشرطة افرئوها كحدوتة وبعدها احكموا واعرفوا لية عايزين تاريخنا يتغير عشان تاريخنا دة الى بيتضائل امامة من هم الان كبار ولا يريدون ان يتذكروة يريدون انى يمحوة حتى لا يتذكرون عارهم 
 مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952

وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال

التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة
القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة
في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات
الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

- وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات

الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل [91572] عاملاً
أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951
- كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة [80] ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني

فأنعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر


فقد أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا

عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء
المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني
بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا
بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات
البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها.
والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين
المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراح

الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته

المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل
إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير
أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار

ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع

بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة"
مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة 

 بطولة وشجاعة رجال البوليس "الشرطة" ضد البريطانيين

وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس "الشرطة" الصغير مبنى

المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة،
تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ،
بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات
وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك

قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة
غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم
ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من
القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع
أفراد حنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو
سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.

كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها

مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من
المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى المسالمة 

بداية المعركة

في يوم الجمعه ‏25‏ يناير ‏1952‏ اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب

مجزرة وحشية لا مثيل لها من قبل‏..‏ ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات
بريطانية ضخمة تقدر بسبعة الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع
الاسماعيلية وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعة ومدافع الميدان
وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكرية الكبيرة الي دار محافظة
الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر
من‏850‏ ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما‏.‏


وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانية في الاسماعيلية في منتصف

الساعة السادسة صباحا انذارا الي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد،
طلب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطة وبلوكات النظام في الاسماعيلية اسلحتها
وان ترحل عن منطقة القناة في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها‏,‏ وهدد
باستخدام القوه في حالة عدم الاستجابة الي انذاره‏,‏ وقام اللواء احمد
رائف قائد بلوكات النظام‏,‏ وعلي حلمي وكيل المحافظة بالاتصال هاتفيا علي
الفور بوزير الداخلية وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهرة فامرهما
برفض الانذار البريطاني ودفع القوة بالقوة والمقاومة حتي اخر طلقة واخر
رجل‏.‏


وفي السابعة صباحا بدأت المجزرة الوحشية وانطلقت مدافع الميدان من عيار

‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏( السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر
تدك بقنابلها مبني المحافظة وثكنه بلوكات النظام بلا شفقة او رحمة‏.‏


وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا امر الجنرال اكسهام بوقف الضرب

لمدة قصيرة لكي يعلن علي رجال الشرطة المحاصرين في الداخل انذاره الاخير
وهو التسليم والخروج رافعي الايدي وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستأنف
الضرب باقصي شدة‏.‏

وتملكت الدهشة القائد البريطاني المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب

صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية وهو النقيب مصطفي رفعت فقد صرخ
في وجهه في شجاعة وثبات‏:‏

- لن تتسلموا منا الا جثثاً هامدة


واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات

واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في
اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏


وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم

العتيقة من طراز ‏(لي انفيلد‏)‏ اقوي المدافع واحدث الاسلحة البريطانية
حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركة ‏50‏ شهيدا و ‏80‏ جريحا‏,‏ بينما
سقط من الضباط البريطانيين‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا واسر البريطانيون من بقي
منهم علي قيد الحياة من الضباط والجنود وعلي رأسهم قائدهم اللواء احمد
رائف ولم يفرج عنهم الا في فبراير‏ 1952.


ولم يستطع الجنرال اكسهام ان يخفي اعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏


- لقد قاتل رجال الشرطه المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا



وقام
جنود فصيلة بريطانية بامر من الجنرال اكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور
رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم امامهم تكريما
لهم وتقديرا لشجاعتهم‏
.‏
اكرر  وقام
جنود فصيلة بريطانية بامر من الجنرال اكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور
رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم امامهم تكريما
لهم وتقديرا لشجاعتهم‏
.‏
رايكم اية بقى 
رجاء بغض النظر عن حب او كرة رجال الشرطة ارجو قرائة الفاتحة لاروح ابطال يناير من عظمهم اعدائهم لا تبخلو عليهم بالفاتحة


وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...