الأربعاء، ٣٠ مارس ٢٠١١

لو كنت يوم انساة اية افتكر تانى

سرحت بخيالى وانا قاعدة لوحدى وتخيلت نفسى اخترعت اله الزمن ولما ركبت ومسكت عداد السنين احترت اروح فين ارجع كام سنة لورا ارجع زمن الفراعنة ولا زمن المماليك ولا زمن نهضة مصر فى عهد محمد على او اسماعيل باشا ولا وقت الثورة ولا وقت حرب اكتوبر وبعد طول تفكير قررت انى اخترع اله زمن اخرى ليست للوراء ولكن للامام للمستقبل قررت اروح سنة 5000 ميلادية قررت اشوف مصر هتكون ازاى وسرحت فى حلمى وشوفت مصركما اريد ان اراها ام الدنيا بحق رايت شوارع نظيفة ومدن جميلة ذات طراز معمارى مصرى اصيل ليس فيها اى تشوية ولا تلوث بصرى رايت شوارع بلا ازمات مرورية رايت مصانع فى اماكن بعيدة عن العمران السكنى رايت مصر خضراء بالزراعة رايت مدارس على احسن مستوى تعليمى رايت نهضة وحضارة رايت اعلام محترم يظهر الجوانب السيئة والايجابية وليس ينقد من اجل النقد فقط رايت كل انسان فى مكانة الطبيعى ولا احد يتدخل فى عمل الاخر واهم ما رايت هو المصرى الجميل رايتة وقد عاد كما كان فى الاصل باسم الوجة متقبل الاخرين لا يتعامل مع الاخر على اساس لونة او دينة او جنسة رايت كلنا مصريون رايت مصر قبلة العالم كلة من عرب وافارقة واوربيين وامريكان يتعلمون منا السماحة والحب والعمل وفاجئة صحيت من حلمى على صوت كلاكس عربية على فكرة شوفت حاجات كتير فى مصر فى حلمى اكيد هقولهلكم بس على حلقات لانى مش قادرة انساة لو كنت يوم انساة اية افتكر تانى

الاثنين، ٢٨ مارس ٢٠١١

وحشتنى

وحشتنى المدونة واصحابى عليها وحشتنى الكتابة ولكن حاسة ان قلمى لا يطاوعنى فى داخلى افكار كثيرة تريد ان تخرج ولكن اوجة بعقلى الاخر يقول ماذا تكتبين هيافات لست ملهمة لست كاتبة قصتك تافة وليس لها اى معنى او مضمون ولكنى اريد ان اكتب عقلى وعقلى الاخر فى حالة حرب اتعبتنى اتمنى ان تنتهى سريعا

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...