الخميس، ٤ فبراير ٢٠١٦

حضن العيون

نظرت الى كل العيون حولها  تحاول ان تبحث عن نظرة حنونة تحتضنها كم تمنت ان تراها دوما  لكن لم ترى سوى نظرات  رعب  صرخات تعلوا اصوات لعربة اسعاف تاتى من بعيد اشخاص فى لباس ابيض يركضون حاملين جسدها الذى تراة ولا تشعر بة  ضوا ابيض من بعيد  هل هذا هو ضوء النهاية  ترى جسدها النائم على طاولة العمليات  محاولات  من الاطباء ان ينقذوا  ذلك الجسد  كانت تصرخ انقذوا روحى فهى من تحتاج للانقاذ  يتقرب شعاع الضوء الابيض ويتسع الى ان يتحول الى حلقة كبيرة من النور تقترب منها  الى ان تبتلعها  لم تعد ترى ذلك الجسد  انطلقت فى بحر من النور احست  انها تغتسل فية من كل شؤاب الدنيا تتحول  ببطئ الى  شعاع نورانى ابيض خفيف جدا بتحرك بكل رشاقة صعودا وهبوطا ودورانا حول نفسة  تحاول ان تلقى نظرة على الجسد الخالى مرة اخرى فلا تراة انما ترى وجوة الفتها من قبل  مازال شغفها ان تنظر فى العيون علها تجد ما تتمنى  اخيرا وجدت نظرة الحنان التى فقدتها طوال عمرها  راتها فى عيونهم وهم ينظرون الى جسدها  الخالى من الروح اين كانت تلك النظرة وانا مازلت بداخلة   تعود دائرة الضوء للتسع مرة اخرى  وتبتلعها  لترحل وقد رات ما حلمت بة طوال عمرها .

احضنوا احبابكم بعيونكم قبل ميفرقكم قبر 

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...