الأحد، ٣ فبراير ٢٠١٣

لو كنت يوم انساك 


كانت تتعلق فى يدة كل يوم لا تتركها طوال الطريق للمدرسة حتى تصل الى فصلها القابع فى الدور الارضى وما ان يخرج حتى تذهب خلفة وتتابعة بنظرتها الى ان يختفى عن نظرها على الدرج تعود الى فصلها وتتمنى ان تاكل الوقت حتى يجى موعد الفسحة لياتى لها بالحلوى والشيكولاتة كان هو لها كل شى عالمها الصغير كانت حياتها كلها انتظار حتى تراة ولم تكن تمل الانتظار لانها فى النهاية سوف يصالحها الوقت برؤيتة فى نهاية اليوم تتعلق بيدة مرة اخرى فى رحلة العودة الى المنزل  استمر الحال حتى دخلت نفس كليتة حتى لا تترك يدة الا ان فى الجامعة كان الوضع مختلف فقد تفاجئت انة ترك يدها منذ زمن ليعلق بها يد اخرى وان اخر مرة ستتعلق فى يدة هى حين اخدها من يدها ليعرفها بحبيبتة هكذا اطلق عليها حين بداء التعارف حبيبتى وتلك اختى ادركت يومها انة كان بالنسبة لها الحبيب والفارس والحامى وهى لم تكن لة سوى شقيقتة الصغرى لا اكثر ومن يومها ادركت انها تائه ولا تجد العنوان

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...