الأربعاء، ١٥ مايو ٢٠١٣

ذبذبة

ارتدى حلتة  الفرنسية الصنع واغلق هاتفة المحمول وبداء رحلتة الى قريتة بسيارتة الحديثة  لم يكن يريد ان يحادث احد نعم ترك مكتبة الاستشارى العظيم وترك محاضراتة ولم يعلم احد بوجهتة كان يريد فقط ان يكون وحدة اغلق علية غرفتة فى منزلة الريفى لم يحادث امة حتى كما تعود كلما راها ان يجلس ويضع رأسة على رجليها ويتحدث الى ان ينام لم يفعل ذلك اكتفى بسلام قصير واغلق غرفتة واخذ فى التفكير ايام وايام يعيد على نفسة كل حرف سمعة منها رجع الى ايام مضت حينما دخلت علية غرفتة فى الجامعة بالاحرى اقتحمتها واقتحمتة وقلت لة دكتور احمد انا معجبة بيك وبحبك وشايفة اننا لازم نوفر الوقت الى هيضيع فى انك مش عايز تتكلم لا ينكر انة كان معجب بها ويراقبها عن بعد منذ بداية العام الدراسى الاول لها وهى الان فى السنة الثالثة نعم 3 سنوات يراقبها لا يرفع عينة عنها فى كل المحاضرات حتى حينما اختار بعض الطلبة للتدريب فى مكتبة كان بغرض ان يراها فى الاجازة الصيفية ولا يحرم منها كم كان يتمنى ان يبوح بحبة ولكن كان يخشى ان ترفضة او كان يخشى ان يكون امام نفسة ضعيف ويحب حتى فاجئتة يوما بانها تحبة وتتمناة صدمتة لم يتستطيع عقلة ان يستوعب هل هى  اجراء منى هل تعترف بحبها اين حيائها اين خجلها هل دراسة الهندسة جعتلها تفقد جمال الانثى يتحدث صوت من داخلة انت غبى بل اغبى انسان ما يمنع ان تقتحمك وهى ترى ان العمر يمضى وانت فى نفس المكان لا تريد ان تتحرك لا لا وما ادرانى انها لم تقولها لشخص غيرى من تملك تلك الجرئة ما يمنع ان تكون تجرائت على ما اكثر من ذلك يعاودة الصوت مرة اخرى من يتحدث الدكتور احمد خريج جامعات فرنسا والمحاضر فى جامعات امريكا وانجلترا الذى شاهد العالم المتحضر كيف هو بسيط فى مشاعرة وواضح وصريح ام الحاج محمد العمدة الصعيدى والدك الذى لم يرى من العالم سوى بلدة التى لا تتجاوز امتار قليلة ام الحاجة سعاد التى لا ترى فى الفتاة سوى انها تكون بتعرف تطبخ وتكون من عيلة ولادة عشان تكون زوجة كويسة  صراع فى داخلة اسبوع باكملة الى ان خرج من غرفتة وارتمى فى احضان امة ووضع راسة على  رجليها وقال كلمة واحدة فقط امى اوافق على الزواج من بنت خالتى فاطمة

ليست هناك تعليقات:

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...