الجمعة، ١٠ مايو ٢٠١٣

نموت لنحيا

وكان سنين عمرها كلها كانت فترة انتظار طويل حتى تراة فتبداء الحياة

اغلقت قلبها سنون العمر كلها فى انتظار ان ياتى الفارس الذى سيحظى بكل مشاعرها وحبها لم تكن لتقبل ان ياخذ ما بقى من اخرين فهو ملك لة الدنيا وما فيها ملك  حياتها  ملك متوج فوق مملكة القلب كانت فى كل يوم تردد سياتى غدا حتى اتى اليوم الذى راتة فية نعم هو انة هو عيناة مدينة من الحزن اسرتها داخلها ولاول مرة يتمنى اسير ان لا ينقذة احد من الاسر بل يظل فية العمر كلة عيناة بحر غريق تمنت لو تغرق فية ولا تعود ولا يمد لها احد طوق نجاة حتى انها لن تصرخ طلبا للغوث احست ان حياتها ستبداء بل بدائت فعلا فى تلك اللحظة التى غرقت فى عيونة وكانة كان يجب ان تموت لتحيا فى عينية من انت ايها الغريب لتاسرنى هكذا ما بك لم يكن فى غيرك حتى اهيم بك عشقا قبل ان تتكلم لا لقد تكلم ولكن بعينية الحزينتين وقال ما يعجز عن قولة اللسان استمرت نظراتهم طوال الليل وكانهم يحكون تاريخهم كلة فى ليلة حتى تقدم منها وهمسوا فى نفس اللحظة  وكانى طوال العمر فى غرفة انتظار طويلة حتى اراك فتبداء الحياة

ليست هناك تعليقات:

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...