الأحد، ٢٠ يوليو ٢٠١٤

حجر تائة فى مجرة

اكتشفت ان الحياة  والعلاقات الشخصية عبارة عن دوائر لكل دائرة  شخص هو مركزها ويدور حولة الافراد فى دوائر اخرى تبتعد وتقترب بناء على رغبات مركز الدائرة البعض فى الدائرة الاقرب والبعض على حواف الدائرة وصاحب المركز هو الشمس الذى تدور فى فلكة باقى الاقمار 
وظل عقلى يفكر اين انا المثير للمأساة انى اكتشفت انى بعد هذا العمر لست طرفا فى اى دائرة لست مركز ولا حتى على حافة اى دائرة 
 حجر تائة فى مجرة كلما حاول الدخول فى دائرة لا يستطيع اما ان لا يجد مكان ينفذ منة او يبقى على الحدود فى انتظار الاذن بالدخول  الذى لم ياتى الى الان 
حجر تائة فى مجرة  لا قيمة لة فلا هو شمس فيكون  دائرة حولة ولا هو بالقمر فيدور فى فلك شمس 
حجر تائة فى مجرة لا يملك مقومات الشمس فيجمع حولة المريدين ولا يرضى ان يكون قمر فيدور فى فلك انعام الشمس ترضى او تغضب تمنحة الضوء او تحكم علية بالعتمة 
ما انا من انا ساظل العمر حجر تائة فى مجرة  وهل سينتهى العمر وهو تائة يبحث عن دائرة تاوية 
قد خرج يبحث عن الحب الامان  وتاة فى مجرة الزمن ونسى طريق العودة 
حجر تائة فى مجرة لم يحاول ان يختبرة  احد قد يكون حجر نفيس او حجر عادى هو نفسة يحتاج ان يختبر حتى يجد مكان لة او يرضى بمكانة كحجر تائة فى مجرة .

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

انحنى احتراما لوصفك وتعبيراتك بجد روعة

Unknown يقول...

يارب يخليك

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...