الخميس، ٢٤ أبريل ٢٠١٤

رغبة فى التنفس

انتى قوية انتى متحملة مسؤولية انتى جامدة 

كلمات كانت تترامى الى مسامعى منذ بدات اشب عن الطوق تحملت مسؤولية نفسى وافعالى  وزاد ذلك بعد  مرض والدى تحملت فية وحدى وانا لم اتجاوز الخامسة والعشرون ان ارى ابى  وهو قرة عينى ان يتالم ولا استطيع ان اذرف دمعة حتى لا يتاثر هو كان على دائما ان اضحك فى وجه  لم يكن هناك وقت لابكى وحدى لانى كنت مرافقة لة ليل نهار حتى حين اختصنى الطبيب بان اخذ ابى واخرج من المستشفى لانة ببساطة مسالة ايام ولا داعى لان يتمرمط فى المستشفى بتعبير الطبيب يومها لم اذرف دمعة وتوفى ابى وبعدة ب20 يوما خالتى الحبيبة ايضا وكان عليا ان اقف صامدة لان امى لم تكن لتتحمل ذلك ولم استطيع ايضا ان ابكى ومرت السنوات وفى كل يوم احاول ان ابكى الا انى قدرت فقدت القدرة على البكاء  ويبدوا انى تاثرت بكلماتهم حتى امنت بقولهم انى قوية جامدة لكنى اشعر انى كالغريق الذى بداء يفقد الاكسجين فى حياتة البكاء هو اكسجين  انفسنا التعبة يفرغ كل الطاقة بداخلك   اتستطيع ان تتحمل باقى الحياة  لكنى  حتى ذلك اصبح رفاهية بالنسبة لى انا انسان مثلكم اريد ان ابكى حتى ولو بينى وبين نفسى لم يعد حلمى حتى ان ابكى على كتف صديق او حبيب  اريد ان ابكى مع نفسى على كتفى انا ولكن حتى تلك الرغبة البسيطة لم اعد املك رفاهيتها  فقد جفت الدموع لكنى اصرغ اريد ان تتنفسى روحى  بكاا

ليست هناك تعليقات:

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...