الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠١٤

سر الحاج

توفى الى رحمة الله تعالى الحاج محمود صاحب المحل والعزاء فى مسجد الفتح 

اول مرة منذ سنوات طويلة تمتد للطفولة ارى المحل مغلق  ورقة معلقة وفاة الحاج محمود اول مرة اعرف اسمة  كنت فى كل يوم امر على المحل وارة مفتوح منذ الصباح الباكر وحين اعود من المدرسة ثم الجامعة ثم العمل كنت ارى الحاج محمود  لم يتغير شكلة منذ الطفولة حتى انى لا اتذكرة صغيرا فى السن كنت  فى طفولتى ارة وابتسم لة ويبتسم لى لم يكن يلفت نظرى ان المحل دائما فارغ الا فى مرحلة الاعدادى ووقتها دارت بفكرى اشياء عديدة منها ان صاحب المحل الذى لم اكن اعرف وقتها اسمة هو تاجر مخدرات مرة ومرة اخرى مع بداية مسلسلات الجاسوسية قد يكون جاسوسا  ودارت فى عقلى خيالات وقصص كثيرة عن طبيعة عمل صاحب المحل وبعد مرور سنوات المراهقة لم يعد يشغل بالى المحل الفارغ من اى بضاعة ولا صاحبة الذى يجلس فية فى الصباح يستمع للقران ثم فى الظهيرة لام كلثوم ولعب الطاولة مع اخريين من اصحاب المحال المجاورة واصبح بالنسبة ليى مجرد شخص عادى قد اكون توقفت عن التفكير لانى لم اجد حلا او ذاد ما يشغلنى عن المراهقة العقلية فى الصغر وخرافات الاطفال  الى ان جاء اليوم الذى رايتة مغلقا  لاول مرة منذ 30 عاما  ووجدتنى اعود لافكر فى سر الحاج محمود ومحلة الخالى من البضائع مات الحاج وسرة معة واعاد عقلى للتفكير فية مرة اخرى يا ترى من كنت يا حاج محمود

ليست هناك تعليقات:

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...