السبت، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣

الانثى الطفلة

اعلم انى لست كالنساء انا فى داخلى طفلة صغيرة مازلت تحيا بالرغم من عمرى الذى قارب الاربعين فان تلك الطفلة هى الى تحيا وليست الانثى تتعامل بتلقائية مع العالم والبشر عندما تريد شى تفعلة عندما تريد قول شى تقولة عندما اقول لك اوحشتنى فذلك لانى شعرت بذلك الشعور فعلا فى تلك اللحظة قد لا تكون اللحظة المناسبة لك ولكن الطفلة وقتها تشعر انها تحتاج لك وانك اوحشتها بالفعل عندما اقول احبك فانا فى حاجة ان اقولها الان حتى وان قلتها عشرات المرات فى اليوم فليس لها موعد محدد عندما اريد ان اقبلك اقبلك بدون موعد او مناسبة تضحك الم اقل لك انى  لا اجيد العاب النساء لا اعرف كيف توقع الرجال فى حبائلها تعرف متى تتكلم متى تصمت متى تقرب الرجل ومتى تبعدة اعلم انى لا اجيد ذلك ولا اسعى لة ولا اريدة اريد ان اعيش طفلة من يريد ان يقترب منى هكذا يقترب  وسيجد سعادة الدنيا وقلب يحتوى بتلقائية وحب حقيقى وليس لعبة حب  
نظر اليها وابتسم نعم انتى انثى طفلة ولكنى كرجل اريد ان العب لعبة الحب 
ابتسمت وبرائة الاطفال فى عينها وهمست فى اذنة انت الخاسر

هناك ٣ تعليقات:

Unknown يقول...

رووعة

Unknown يقول...

اشكر الزياة

Unknown يقول...

الحب يعيش فقط بقلوب اطفال ان مات الطفل بداخلك فلن تعرف طعم الحب ولﻻسف ستكون مجرد الة بﻻ روح وقلب

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...