الأربعاء، ٢٥ يونيو ٢٠١٤

قصر احلامنا

متنسيش بكرة بدرى يا ام عبدة  انا بحب ابداء بدرى واخلص بدرى 
متقلقيش يا مدام الى هجيبهالك  عايزة برضة تخلص بسرعة عشان تلحق تروح بيت تانى 
اغلقت الباب وتطلعت لنفسى فى المراة المعلقة وراء الباب ونظرت الى وجهى ياةةةةة كبرت يا محمود ومبقتشى اقدر على  تنضيفة العيد اطلقت ضحكة خفيفة  وذهبت الى سريرها  
لازم انام بدرى يا محمود بكرة تنضيفة العيد 
 ماشى يا سيتى عرفنا بس هاتى حد يساعدك 
انت عارف انا مش ممكن حد غريب يدخل بيتى ويحط ايدة على سريرى ولا حمامى انت عارف دة كويس يا محمود وكل عيد نتكلم فى دة وبعدين انا مش تعبانة هو انا اشتكيت ليك ولا طلبت تساعدنى 
اة بتطلبى اعلق الستاير يا قصيرة 
ويضحك الاثنان طويلا 
كان ذلك هو حوارنا السنوى يا محمود فاكر  فاكر كمان بعد مبترجع من الشغل وتلاقينى خلصت الشقة وتتغدى وتجيب السلم بعد كدة وتعلقلى الستاير  فاكر لما كنا بنقعد فى الفراندة وسط الزرع الى انت بتراعية باديك ونشرب العصير وتقولى تصدقى يا حبيبتى البيت تحفة تسلم ايديكى بس انا بخاف على تعبك قوى  وعشان كدة نفسى اريحك  لكن فى الاخر بتاكد ان مش ممكن اتخيل ان حد تانى ايدة تتحط فى قصر احلامنا  الى عملناة جزء جزء وكل مكان فية علية بصماتنا ايدينا  وبصمات عمرنا 
كنت اقولك انا عمرى مهتعب من اى شى اعملة فى قصر احلامنا 
بس جة اليوم وتعبت يا محمود فراقك هدنى  محمود انا حققت حلمك جبت حد يساعدنى تصور بس بعد انت مبعدت ورحت وسيبتنى مبقاش يهمنى اجدد فى البيت ولا اتعب فية مهو مين بعد التعب هيقولى تسلم ايديكى يا عمرى ولا مين هيتفاجى بحاجة جديدة فى البيت ولا مين هيعلق الستاير ويقولى يا قصيرة 
استيقذت فاجئة على طرق على باب المنزل 
الساعة سبعة يا هانم حميدة جت زى مطلبتى 
لا يا ام عبدة تعبانة النهارضة خدى الخمسين جنية اديهالها وهبقى اقولك تجبيها امتى 
نظرت الى صورة محمود باطارها الاسود محدش هيحط ايدة فى قصر احلامنا يا محمود انت عارف كدة كويس محدش هتفضل بصمتة هنا غيرى انا وانت 
وبدات تنضيفة العيد 

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جميله جدا جدا العشرة بين الزوجين

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...