الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠١٤

غرفة العمليات

اية رايك فى واحد هيموت على احساس البوى فرند الى عندة جيرل فريند ولما يكون قاعد لوحدة بيكون كانة سامعهاا وقاعد معاها 

كنت فى كل مرة اشاهد الفيلم احاول تجنب هذا المشهد لانة يذكرنى بما حاولت نسيانة ودفنة فى عقلى الباطن  الا انى حين اتناول الريموت واقرر تغير القناة حتى يمر هذا المشهد الا ان هناك ما يلجمنى ويشل يدى عن التحرك  واشعر انى انتقلت بروحى الى عالم اخر 

اول مرة اراها  اخذتنى بجمالها الهادى  ضحكتها الجميلة شعرت بنبض قلبى حاولت ان اتقرب منها وبعد جهد مع نفسى قررت ان احدثها وكم كانت سعادتى حين وجدت قبول منها للتحدث معى  وفى كل يوم كنت اشعر بقربها اكثر واكثر تعرفت على عائلتها  وصرنا اقرب  كانوا جميعا يتعاملون مع كفرد منهم احسست انى تحملت مسئوليتها انها جزء منى  انى اخيرا اصبحت مسؤولا عن احد يرجع لى فى كل تصرفاتة  طفلتى الجميلة التى احميها اذهب من منزلى يوميا لاصطحبها الى العمل  اطمئن عليها  اكثر من مرة فى عملها  لا اطمئن  حتى اصطحبها فى العودة الى منزلها لا انام حتى اتاكد انها ذهبت الى احلامها  فى غمرة سعادتى انى اهتم باحد وان حياتى قد اصبح لها قيمة وملى فراغها شخص احبة  توقف عند حوار لى مع صديق الحب يا صديقى علاقة بين طرفين يعنى الطرفين لازم يقدموا قبلة الحياة باستمرار للعلاقة دة مينفعشى واحد بس يكون الطبيب والاخر المريض لا الطرفين هما الاطباء والحب هو المريض الى بيحاولوا يخلوة يعيشو بدات اشعر انى  نسيت نفسى معها  لم اشعر انى اهملت نفسى احتياجاتى رغباتى فقد تحولت الى كائن تابع  لرغباتها وامنياتها هى لاحظت انها لم تقول لى فى يوم كلمة احبك لم تهتم فى يوم ان تعرف تفاصيل حياتى ولو من باب الفضول  للحظة نظرت على مشاهد الفيلم  القصير لعلاقتنا  اراجعة فى عقلى مرات ومرات  وفى كل مرة اتوصل لنفس القناعة قد كنت انا الطبيب دائما  سافرت لمكان هادى حتى اعيد تقيم حياتى معاها توصلت الى نفس النتيجة والذى اوجعنى انى غبت عنها يومين لم تشعر انى اختفيت الا عندما  احست بالملل فؤجئت باتصالها وكلمة واحدة انت فين تعالى فسحنى انا زهقانة  لا اعلم لما اغلقت الهاتف تماما وعدت الى القاهرة وحين رائيتها فوجئت انى لم اعد ارى تلك الساحرة الجميلة بل رئيت اقبح مخلوق فى الوجود وكان السحر اختفى  وفكت اللعنة عنى رئيت كائن انانى لا يهمة الا من يشعرة بجمالة ووجودة فقط هى ومن بعدها الطوفات وعرفت انة لم يكن حبا بل كان رغبة فى ان احب واشعر ان هناك من هو مسؤول منى لا اكثر  تذكرت كلمات صديقى الحب هو المريض والطرفين هما الاطباء لن اعيش وهم الحب مرة اخرى ساترك نفسى للحياة فقد اقابل الطبيبة التى تساعدنى فى غرفة العمليات 
ارى روعى قد عادت لى واعاود مشاهدة الفيلم لاجد جملة 
ربنا خلق الناس فى الدنيا بدور على الحب فى ناس محظوظين بيلاقوة وناس بتعيش وتموت عشان تلاقية

هناك ٤ تعليقات:

Unknown يقول...

رائعة دوماً وخيالك خصب

Unknown يقول...

رائعة
ودوما متألقة في كتاباتك
ومساحات الخيال لديكِ جميلة

Unknown يقول...

شكرا يا مصطفى يا قارى الاوحد يارافع معنوياتى

Unknown يقول...

انا لساني يعجز عن التعبير عن مدي الجمال والروعه
زي ما قال استاذ مصطفى خيالك خصب والأفق واسعه واحساسك عالى دائما

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...