الجمعة، ٢٠ يوليو ٢٠٠٧

بلدنا امانة فى ايدينا




مشربتش من نيلها
جربت تغنيلها
جربت فى عز متحزن تمشى فى شوارعها وتشكيلها
ممشتشى فى ضواحيها
طيب مكبرتش فيها
ولا ليك صورة على الرملة كانت على الشط فى موانيها
دور جوالك تلاقها هية الصحبة وهية الاهل
عشرة بلدى نسينها على البال مش سهل
جايز ناسى لانك فيها مش واحشاك ولا غبت عليها
بس اسالوا عنها الى فارقها قال فى الدنيا مفيش بعديها


مع طوفان الاغانى الوطنية الى مش لاقية اى مبرر ليها الا ان هذة الاغنية وحدها شدتنى ولفتت نظرى ان اسمعها مش لانى بحب شرين لكن الن شرين متوظفة فى خدمة الاغنية بنوتة مصرية ذات ملامح مصرية قوى بنت بلد بجد كانت بسيطة فى لبسها مكياجها حتى مشهد الكحك ولمة العيلة فى عميلة كانت مصرية بجد الكلمات مفيهاش الكلام الكبير زى بنحبك يا مصر ولا اى شى ولا اطفال كتير لابسة ابيض معرفشى لازمتهم اية فى الاغنية واية الحكمة من الابيض يمكن انا مش بفهم المهم خلينا فى اغنيتنا لاقيتها خالية من اى تعقيد بسيطة فى كل شى فعلا مين فينا مفيش مكان فى مصر مبيفتكرشى فغية ذكريات جميلة او حزينة مين فينا مزعلشى مرة ونزل اشتكى همة للنيل او البحر فى الموانى او حتى شط الترعة فى الريف مين فينا يقدر يشيل حب البلد دة من جواة فعلا يمكن لاننا فيها مش حسين اننا بنحبها بس لو بعدنا او حصلها حاجة تلاقينا ملهفوين قوى عليها وعلى اخبارها واكلها وكل شى فيها فعلا بلدنا امانة فى ادينا ياريت ميبقاش بالاغانى بس نحاول ندور كدة جوانا هنلاقينا بنحب البلد دة قوى وعايزنها تكبر اكتر واكتر هى ام الدنيا الى لسة شابة تسمحولى اسيبكم واعيد الاغنية تانى

اة صحيح نسيت
بعيدا عن اى شعارات مستهلكة بعيدا عن اى رياء او نفاق
ولانى لست غير ابنة هذة البلد
ولانى مش فى التليفزيون ولا بعمل حديث تليفزيونى وبقول فية انا بحب مصر زى مكون بسمع كلام حافظاة انا فخورة انى ابنة هذة البلد مش عارفة انا كتبت كل الكلام دة لية بس حسيت انى عايزة اقولة الى كل مصرى ومصرية اعتز بكونك ابن هذة البلد وافخر بذلك مهما كانت سلبياتها محدش بيغير امة ولا بيشمئز منها مهما كبرت وكذلك محدش بيغير بلدة بلدنا امانة فى ايدينا

الأحد، ٨ يوليو ٢٠٠٧

صباح الخير يا امريكا

لانى بصحى بدرى من طبعى حتى يوم الاجازة فقد كنت من المتابعين لبرنامج صباح الخير امريكا او صباح الخير يا مصر سابقا

انا مش ضدد التطوير انما البرنامج بقى بصراحة مسخ وبقى اسفاف مش تطوير فوجئت بان البرنامج اصبح يخلو ا من مذيعات ومذيعين الاخبار الا فيما ندر واصبح ملئ بمذيعين من قنوات المنوعات والاسرة والطفل مع ان البرنامج تابع لقطاع الاخبار تحول البرنامح الى برنامج منوعات يقدم فية نشرة اخبار وتحليلات سياسية على استحياء ناهيك عن الميعات الاجانب فى شكل مصر لا يحملوا من مصريتهم سواء خانة مصرية فى البطاقة الشكل اجنبى واللهجة اجنبية اية دة ياربى انا بتفرؤج على تليفزيون امريكا ولا مصر المذيعة الامورة مش عارفة ترجمة فيرنتشر تبقى اية بالعربى وخد من دة كتير ولا بقى المذيع الظريف الى فاكر نفسة رايح الجنينة وبيلبس بنطلونات مقلمة ومشجرة و تش شرتات والله انا حاسة انها بتاعة اختة وشياكة تقولشى شعبان عبد الرحيم ولا المذيعات ولبسهم ولا الى الى واخدة لبس بنتها او اختها الصغيرة انا مش ضدد ان البرنامج يكون لطيف الصبح لان الناس لسة صاحية وراحة شغلها صحيح انا كنت سعات بزهق من كتر الاخبار الكتيرة والتحليلات السياسيةة الى مش مناسبة لفترة الصبح
لكن البرنامج بقى بجد مستفز اكتر من الاول والله فية برامج ممكن تكون خفيفة وفى نفس الوقت ملتزمة شوية وفية مذيعين ومذيعات اخبار دمهم لطيف برضة بس وقوريين شوية مش مسفيين قوى كدة البرنامج تحول الى برنامج منوعات تتخللة نشرة
ياريت يرجع زى مكان بجد عيب قوى اننا نصبح على مصر بالاسفاف دة

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...