الاثنين، ٢٨ مايو ٢٠٠٧

ازمة منتصف العمر


هتستغربوا العنوان صحيح انا والحمد لله لسة موصلتش للسن الى احس فية بازمة منتصف العمر بس مش عارفة لية كدة حسيت انى عايزة افكر فى الموضوع دة واستعد لمواجهتة من دلوقتى هل ياترى هحس بالمرحلة دة ولا هتعدى بسلام زى فترة المراهقة مهى ازمة منتصف العمر عاملة زى المراهقة بس متاخرة شوية يعنى الواحد برضة بيحس انة لا هو شاب ولا هو كبير وناضج حاجة كدة زى منتصف السلم لا انت طلعت ولا لسة تحت فترة مرعبة كل مفكر انى ممكن اعمل تصرفات مش لايقة بسنى تلاقى الراجل مثلا بداء يلبس تى شيرتات ملونة ومشجرة وتلاقى السيدة بدات تلبس الوان كدة فرايحى وتتصرف وكانها فغى العشرين من عمرها انا مقصدشى ان الواحد او الواحدة يدفن نفسة لانة كبر او يلبس غامق ومش يعيش حياتة بس التصرفات بتبقى اوفر شوية بصراحة خايفة من المرحلة دة ونفسى كدة تمر بسلام صدعتكم معغلشى اصلى بجد خايفة من المرحلة دة قوى يمكن لانى فى شغلى محاطة بكثير من الزملاء فى سن الاربعين فما فوق ومضرة تسمعى وتشوفى تطورات فعلا غريبة خلتنى مش عارفة افكر فى انا ممكن ابقى كدة طيب هل ممكن فى بلدنا الى غير مؤمن بالطب النفسى استعين بطبيب لامر بتلك المرحلة بسلام لانك بتحس انك مش عارف العمر الى عدى مكسب ولا خسارة حققت الى انت عايزة ولالا وياترى اللى باقى هتلحق تعمل الى انت عايزة وفية ناس تحس انها ضيعت الى فات وتبداء بتصرفات غريبة تعوض الى فات علشان كدة بقول الزم نحس باهمية الطبيب النفسى يمكن يقدر يحل الازمة دة
دة راى الطب

يقول الدكتور هاني السبكي استشاري الطب النفسي: أحيانا تكون أزمة العمر لدى الرجل ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقات التي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه «الأزمة» لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائج وخيمة عليه وعلى الآخرين

ومن تلك الأعراض :

· شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.

· تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....

· يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.

· يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات " أنا محروم, ضاع شبابي....

· يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته .

· يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرة دونية.

· يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبناءة الصغار أو أهل الزوجة.

· يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.

· ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدان الشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل .

هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي)

حيث يسبب الملل والفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, و الوجداني , الفكري!

فهي عملية نفسية ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي , ولا نستطيع أن نلقى باللائمة على أحدهما فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربما كان أحدهما أكثر تسبباً!!

ينشأ المجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة في العمر, في حين انه سن النضج والحيوية والعقل؟؟

والذي يدمر المرأة في عمر متأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى ؟وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذا السبب؟؟

وأظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوث الاجتماعية)بالقاهرة, أن أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلى العزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبى احتياجاته النفسية والبيولوجية " .

فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعر بالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.

والمشكلة لدى الزوجات في عالمنا العربي,وبحكم أنهن جبلن على عدم القدرة على التعبير عن الذات بالطرق المباشرة,, فان الغالب منهن يعبرن عن أنفسهن بطرق مختلفة تتفاوت بين الإفراط في المشاعر والتفريط بها,فيتم دفع الفواتير من نفسيتها ونفسية أبنائها؟؟؟


ما هو العلاج

من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعانى من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق.

• الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدان المياه إلى مجاريها.

• عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لم شمل الأسرة.,والإصرار على الجفاء .

• الاعتذار : يعنى لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاً من الخضوع والضعف؟؟

• نسيان الماضي .

• الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضى على الملل والخوف وهو"الحب الأسرى".

• مشاركة الزوج همومه وأحزانه! والثناء على نجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فان هذا كفيل بتدمير الحياة الزوجية.

• الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكه بأنواع المعايير

• الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها ! والنظر للماضي نظرة ايجابية, وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي !!!

• فن الحوار: كقول" أعرف مالذي تحس به" و" أعرف ما يدور بداخلك" مثل هذه الجمل تساعدنا في فهم بعض المواقف, إذ تعبر عن المشاركة الوجدانية, وبواسطته نتجاوز الأزمات, ونتعرف على الأسباب الأعمق.

• تنمية وسائل التواصل غيراللفظي : مثل النظرة الودودة أو نظرة العتاب, الابتسامة الحانية, اللمسة الرقيقة, ....الخ وعلى سبيل المثال فقد أعلنت حكومة كيلانتان الماليزية, عن تنظيم مسابقة بين النساء في الهدهدة( إى الترنيم قبل النوم) لأزواجهن ؟؟كما تفعل الأم لطفلها, وقال احد المسئولين أن الهدف من تنظيم المسابقة هو تشجيع الزوجات على ايلاء اكبر قدر من الرعاية لأزواجهن( سيدتي 1286)

• تفادى الأسلوب الهجومي: يخطئ كثير من الرجال, بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت ؟؟؟؟عندما يشن حرباً شعواء على الزوجة, محملاً إياها المسؤولية كاملة؟؟ مع أن بإمكانه احتواء المشكلة,وامتصاص غضبها بالكلمة الطيبة! والوعود المجزية!ولا مانع من أن يبذل شيئاً من ماله ووقته في كسب ودها, وحفاظاً على أسرته.



وفى النهاية ارجو ميكونشى موضوع دمة تقيل عليكم انا عارفة ان كلكم لسة فى مرحلة المراهقة بس بجد لازم نستعد لكل مرحلة من حياتنا علشان نعيش حياتنا صح
وفى النهاية برضة بالحب نقدر نعدى اى شئ مهما كان صعب
واخر كلامى سلام

هناك ١٥ تعليقًا:

نقطة مية يقول...

دائما بيعجبني اللي يبص لقدام مش تحت رجليه...انا مش شايفة ان البوست دمه تقيل ولا حاجة بلعكس مفيد جدا...لازم الواحد يخطط او يشوف نفسه بعد كام سنة او عند مرحلة عمرية معينة..عشان كل حاجة من دلوقتي بتترك اثر بيبان قدام زي ما ذكرتي ان الرجل اللي بيمر بأزمة منتصف العمر بيبقى في خلل ما في مراهقته..فا احنا اللي بنأسس الازمات و المشاكل لنفسنا في الكبر...
احييكي على البوست و التفكير الرزين

dr-killer يقول...

مش عارف بس الواحد بيخاف انو يفكر
بازمات المستقبل
وربنا ما يجيبها علينا
البوست كتير مفيد

Unknown يقول...

نقطة مية ميرسى لمرورك فعلا انا نفسى اننا نجهز نفسنا للمرحلة الى جاية وننظم حياتنا
د \ كيلر ميرسى لكلامك بس لازم الواحد يفكر فى المستقبل ويخطط لية طويس علشان يقدر يعيش

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

اولا الموضوع مش خنيق خالص بل جميل لاقصي درجة

لكن اللي انا ملاحظاة الاتي
ان المقال متناول ازمة منتصف العمر عند الرجال مش عند النساء ... و دور المراة في جعل الرجل يتجاوزها و ليس العكس

ممم
مش عارفة

بس انا بعتقد ان الموضوع عند الناسالمرفهين شوية ... لكن اعتقد ان الامر نوع من الترف لان دلوقتي فيه فئة كبيرة جدا من شعب مصر بسبب سياستنا الحكيمة مش متزوجة ولا هتتجوز ... فمش عارفة ازمة منتصف المعر دي هل هيمروا بيهااصلا ام لأ ؟؟؟

ياريت علم النفس يشوف لنا بردوا موقف النساء من هذه الازمة و موقف الفئة الجديدة التي لا يمكن اغفلها من المجتمع

خالص تحياتي للمدونة الجميلة :)

Unknown يقول...

شكرا شموسة
واكيد هتابع الموضوع عند النساء واشوف موضوع عدم الزواج دة برضة شكرا لمرورك

نقطة مية يقول...

يا ايوية الجزء التاني نزل امبارح..مستنية رايك فيه..و ياريت بما انك اخصائية نفسية تفيدينا في النفوس دي

semsem يقول...

:)
يااااه يا مين يعيش
لما بس نوصل لمنتصف العمر يبقى ربنا يسهل
تحياتى

سندباد يقول...

زيارة اولي للمدونة بموضوع جميل وهادف تحياتي علي التحليل الرائع وربنا يعفينا

Unknown يقول...

شكرا سندباد
سمسم لازم نبص لبكرة ونخطط لية

Ahmed يقول...

الحمد لله انا معنديش اي من الاعراض اللي قولتيها
وبعتبر نفسي انسان مثالي خالي من العيوب
وكل الحسنات فيه
!!!!!!!!!

طبعا بهزر مفيش انسان خالي من العيوب
لكن بحدود وحسب الظروف وعمر الانسان طبعا

بوست هايل
تحياتي

Unknown يقول...

شكرا احمد
وعمودا احمد ومتتاخرشى علينا تانى

Ahmed يقول...

ايويه
فينك بقالك مدة مختفية
ارجو ان تكوني بخير
طمنينا عليكي

شماعة يقول...

أولا أحب أن اهنئك علي هذا الموضوع الجميل وقمة جماله تتلخص في أنك بدأت بالمشكلة وأسبابها ثم في الآخر جئت بالحل للقضاء على تلك المشكلة.
فكم جميل هو عرضك لذلك الموضوع وأتممني أن تقلبي أن اتباعك من خلال البلوجر الخاص بكي ولكي جزيل الشكر

كريم

friend يقول...

موضوع كويس جدا بشكرك عليه
تانيا/ كويس انك عارفه المشكله اللي ممكن تواجهك وبدأت مناقشتها وعايزه تتخطيها وده حل للمشكله نفسه

Unknown يقول...

شماعة وجزر سعيدة بزيارتكم ليا ويشرفنى وجودكم الدائم طبعا انا معاكم اننا لازم نخطط لبكرة تعرفوا ان فية علم اسمة ادارة الازمات الدنيا بتتطور ولازم نواجهة التطور ونعرف اية هيواجهنا بكرة ونفكر فية ونحط حلول علشان نقدر نستمر

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...