الخميس، ٣٠ يوليو ٢٠٠٩

الوصلة الرابعة

حاول مراوان التركيز فى فيما يقولة المحاضر ولكنة لم يكن يراة كان يرى ميادة امامة وعيونها الخضراء الجميلة التى اسرتة من اول نظرة ووجها الذى تضربة الحمرة عندما ينظر لها وبرائة ضحكتها كان يتمنى ان ياتى الليل سريعا ليراها ولكن لماذا ينتظر تسسلل مروان من المحاضرة على غير العادة ووجد نفسة امام كليتها ينتظرها ها هى تاتى تفاجئت ميادة بمروان امامها
انا عارف ان عربية بابا فيها مشكلة ومقدرشى طبعا انى اسيبك تركبى مواصلات اتفضلى اوصلك
اسفة انا هروح مع اصحابى
احنا جيران وبابا مش هيزعل لو ركبتى معيا بالعكس ممكن يزعل لوسيبتك فى الجو المطرة دة تروحى لوحدك وبعدين اهو رانيا اختى معانا
وعندما همت رانيا بالكلام انا لسة عندى محاض****** نظر لها مروان نظرة اوقفت الكلام فى فمها لم تستطيع ميادة تلك المرة ان تخفى ضحكتها وانطلق الثلاثة للعودة الى المنزل ولم يستطيع مروان ان يخفى نظراتة ايضا لميادة وان بادرتة هية تلك المرة بالكلام على عكس عادتها اتمنى متكونشى زيارتنا النهارضة هتعطلكم عن حاجة
لا مروان عمرة مبيقعد فى البيت ومحدش بيعطلة والله لو مين جاى يزورنا وهو خارج
رمقها مروان بتلك النظرة مرة ثانية فلم تفتح رانيا فمها الى اخر الطريق حتى وصواوا
غادرت ميادة العربة باسمة
وفى المساء كان الموعد المرتقب والخطة التى جهزت بعناية من قبل شريفة هانم لابعاد شبح الصداقة المحتملة والتى اصرت عليها بعد ان رات ميادة فى سيارتهم ولاحظت نظرات مروان
والتقتتط هاتفها  للل**********************
يتبع

الجمعة، ٢٤ يوليو ٢٠٠٩

من وحى شهر الثورة

كنا فى غيم والنور انقاد
كنا عبيد وبقينا اسياد
كنا صغار وبيقينا كبار

طبعا للجيل الى ميعرفشى دة اية دة اغنية على الدوار لمحمد قنديل اغنية جميلة جدا بتعبر عن عصر الثورة وحياة كانت متفائلة مع كل اختلافى مع الثورة وكامل احترامى لها بس بسائل سؤوال مهم هل الاغنية تعبر عنا الان هل مازلنا اسياد ليبقى السؤال

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...