الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

عمرو دياب وتامر حسنى

والله العظيم زهقت
هو يا ناس مبقاش فية خلاص غير الاستاذ عمرو دياب وساحر العبيطات ( عزرا للفظ) تامر بية حسنى
هو محور كلام البنات لدرجة ان ممكن اتنين اصحاب يتخانقوا بسببهم مش ممكن الهيافة توصل لحد كدة وعزرا مرة اخرى للفظ
الموقف بداء فى المنى باص راجعة انا من الجامعة مقتولة ونفسى اغمض عينى شوية لحد موصول ومش اسمع اى شى
الا ان الكلام شدنى والله انا مش بحب اسمع حورات الناس فى المواصلات بس هما كان صوتهم عالى والموضوع شدنى
حوالى خمس بنات فى الجامعة راجعين من محاضرات مرهقة طول اليوم تتخيوا ممكن يكون حوارهم اية
بداء ان واحدة بتقول بقى عمرو دياب ياخد الاورد
وطبعا انا مكنتش فاهمة يعنى اية الاورد بس الى فهمتة من كلامهم انها جايزة ولما بحثت فى الموضوع بعد كدة عرفت انها جايزة عالمية طيب يا جماعة خير وبركة انتى زعلانة لية بقى
المفروض ان الى كان ياخدها تامر حسنى طيب معلشى اية المشكلة ياخدها المرة الجاية ردت واحدة تانية اية تامر دة الى ياخد الاورد
التالتة لا طبعا عمرو احق اية تامر دة ردت الاولى لا دة عمرو اكيد بيدفع علشان تامر مش ياخد الجايزة ياناس وهنا اشتد الموقف سخونة وبدات المناقشة تاخد طريقها الى شكل الخناقة
انتى اصلك مش بتفهمى فى الغنا والطرب ( طرب ) ما علينا
وتتطور الموقف الى عمرو بيغير من تامر اية تامر دة الى عمرو يبصلة
انتى مش بتفهمى انتى الى مجنونة عمر
ربنا ياخد دة ودة انا الى بقول فى نفسى طبعا انا اقدر انطق كانوا الكل وقتها اتفق عليا انا المهم لم ينتهى الموقف غير لما واحدة قررت انها تنزل من المنى باص لانها مش ممكن تقعد مع واحدة من مشجعى تامر فى منى باص واحد
تخيلاوا التفاهة يا ناس
اية تامر واية عمرو الى ممكن نتخانق عليهم
الله يرحمك يا حليم

انا لست من مستمعى عمرو ولا تامر بس الى لفت نظرى بعدها بكام يوم ان لاقيت تامر بيغنى فى حفلة يحضررها السيد الرئيس وعن حرب اكتوبر اية مين وطنى متهرب الجيش بيغنى وطنى
يارب يرحم وطنى من التفاهة ومن التهرب من خدمتة ومن البنات الهايفة
وبجد الله يرحمك يا حليم ويا فوزى ويا فريد

وأما الجدار

في رحلة حياتنا نصادف جدران عديدة  قد يلفت نظرنا روعة تصميمة ورونقة أو تهدمة وشقوقة  لكننا نمر وننسي الجدار الرائع الذي أدخل  البهجة لنفوسنا...