فاجئها بقولة انا لا اريد خادمة
تسمرت عينها فى اتجاهه وهى تحاول ان تفهم
اكمل قولة لا اريد خادمة كل ما يقدموة لي هو مواصفات خادمة جيدة جدا امينة متربية ست بيت شاطرة بتعرف تطبخ وتنضف البيت لكنى اريد عقل يشاركنى انك لا تريدين راعى رسمى للبيت انا لا اريد خادمة اريد سيدة لبيتى تشاركنى امآلي وطموحاتي تشد من اذري وقت الشده تنصحنى ان اخطات تصحح مساري ان ضلت قدمي الطريق تعينني علي الطاعه
تسمرت عينها فى اتجاهه وهى تحاول ان تفهم
اكمل قولة لا اريد خادمة كل ما يقدموة لي هو مواصفات خادمة جيدة جدا امينة متربية ست بيت شاطرة بتعرف تطبخ وتنضف البيت لكنى اريد عقل يشاركنى انك لا تريدين راعى رسمى للبيت انا لا اريد خادمة اريد سيدة لبيتى تشاركنى امآلي وطموحاتي تشد من اذري وقت الشده تنصحنى ان اخطات تصحح مساري ان ضلت قدمي الطريق تعينني علي الطاعه
لم
تستطيع سمر ان تتكلم احست ان هناك ما الجم
عقلها وحواسها عن الكلام فهذة اول مرة يفهم احد ماذا تريد من الزواج الكل كان
بتخيل انها متمردة لا تريد الزواج او مغرورة لا يعجبها احد جميعهم نسجوا حولها اقاصيص من خيالاتهم لم
يحاول احد ان يتحدث معها يسالها صراحة لماذا ترفض كل من يتقدم لها لماذا تهرب من اللقائات العائلية التى تشعر انها مجرد مصيدة لها لتعريفها بعريس جديد هى كانت ترفض ان تكون مجرد عروسة فى فترينة محل بابا تظل تبتسم لكل المارة حتى
يحظى بها من يملك الثمن كانت تسال هل
مواصفات الزوج المثالى ان يكون قادر ماديا لم تقلل من قيمة المال وانة عامل مهم فى الزواج ولكنة ليس العامل الاساسى
فى الزواج كانت كلمتها دائما لا اريد راعى
رسمى للبيت ااريد شريك وليس ممول شريك فى كل شى
فى اتخاذ القرارات فى اعمال البيت فى تربية الاطفال شريك حياة بالمعنى الحقيقى ولهاذا تفاجئت بكلماتة وما ان
انتبهت لنفسها لم تدرك كم من الوقت قد مر وهى تنظر لة نظرة
اشبة بنظرة طفل تائة وجد والدية وحاولت ان تستعيد قوتها مرة اخرى وبادرتة بهجوم مفاجئ من انت
وكيف تتدخل فى حوارنا بهذا الشكل .
ترك
كرسية وتوجة اليهم وبنفس الجرائة التى تكلم وتتدخل بها فى الحوار جلس معهم على
الطاولة وبداء بتعريف نفسة مهندس اياد مهندس بترول فى البحر الاحمر مش بنزل القاهرة كتير لكن لحسن حظى
انى متواجد اليوم فى النادى لاقابل حضرتك وكانة قدر
تحدثت
احدى صديقاتها ولكن ذلك ليس مبرر ان تتنصت على حديثنا وان تتدخل فى الحوار ايضا
اسف
انستى مش من طبعى لكن الانسة كلامها صحيح ولفت نظرى لان مش كل النساء لها هذا
التفكير انا عندما كنت فى اوربا قاطعتة
احدى صديقاتها لا يهمنامن انت
لم تتدخل
سمر فى الحوار وكان شى ما الجم لسانها بشكل غريب الى ان جذبتها احدى صديقاتها
لمغادرة الطاولة
لم تمر
ربع الساعة حتى وجدها امامة مرة اخرى لا اعلم ماذا اعادنى الا انى دعوت الله ان
اجدك فلا اعرف سر رغبتى فى سماعك اكثر
وجلسا
يتحدثا ساعات وساعات ايام وايام الى ان احتضتن كفيها فى يدة فى يوم هامسا تتزوجينى
هناك تعليقان (٢):
انتى بتتكلمى عنى انا ﻻ اريد خادمة فعﻻ قصة جميلة جدا بس فين
الله عليكى
انتى عالجتى المشكله حلو اوي
المشكله بتتلخص فى أننا وقت الجواز بننسب او بنتناسى احنا بنتجوز ليه
وبنهدم كل المبادئ الى كنا عليها هنأسس البيت
كل التحيه لقلمك وعقلك
تحياتى
إرسال تعليق