سمعت انين بكائها لم تسطتيع ضحكتها ان تعلو علية بالنسبة لى على
الاقل فانا برغم علاقتنا التى ليست بالطويلة استطيع تميز
صوت ضحكتها الباكية
انصرف الجميع وبقيت انا لانظر لعينيها فلم
تبذل اى مجهود فى المقاومة واستبدلت الضحكة بشرود وانطلقت فى الحديث بدون
سؤال وكانها كانت تعلم انى فى انتظار الاجابة وكان عينانا فهمت ما بداخلنا فسالت عينى و فهمت
عيناها السؤال
احببتة
اعرف انة مستحيل كل شى فى القصة مستحيل ان ينبى بان النهاية ستكون
سعيدة وكانها فهمت سؤالى للمرة الثانية
واجابت لا اعلم لماذا احببتة لكنى لا
ارى غيرة انظر الى الرجال اراهم اشباة
رجال بجوارة اشعر بالامان وانا
بجوارة يكفينى ان اراة ساعة فى الشهر لاتنفس تفاصيلها حتى
موعد اللقاء فى الشهر التالى لا اهتم
بعمرة او ظروفة او حتى محاولتة ابعادى عنة التى لا ينجح دائما لم يصرح لى ابدا
بحبة صراحة و دائما لا يعاملنى كانثى او
قد لا يرانى هكذا لا اعلم لكن هناك رباط غريب بيننا لا نستطيع قطعة ولا وصلة وسكتت وشردت
بعيناها الى مكان لا ادرى اين هو
بادرت تلك المرة بكسر الشرود بالسؤال والى
متى
لم اتلقى اجابة ولم الح فى السؤال مرة اخرى فقد كنت اريد ان اعرف اجابة السؤال الذى اخشى ان اسالة
لنفسى وهى ايضا تجاهلت سؤالى لانها
ايضا تخشى الاجابة مثلى
صديقتى علمت الان سر ارتباط روحينا فنحن
الاثنتين نعشق المستحيل