لم تكن تعلم لماذا تحبة احبتة جدا بالرغم من انة كان يبعدها عنة بكل السبل كان حلم كبير نجمة فى السماء كان حبها
الاول وكانت تريدة الاخير ايضا تراة يوميا بحكم العمل سويا بارغم من ارتباط
عملهم الا انة كان يتحاشى نظراتها كلماتها
يتحاشى وجودهم سويا وحدهم نعم كان يعلم
انها تحبة ولكنة راى ان هذا الحب مستحيل لم يكون يريد ان ينجرف الى بحر الحب مرة اخرى فيكفية فشلة فى تجربة
سابقة اخفاها عن الجميع لم تكن تعلم لماذا يتعمد هو ابعادها عنة كان
يعذبها ذلك يؤلمها انة لا يرى الحب فى كل تصرفاتها معة كانت لا تتغيب عن العمل يوما لانها لم تكن
تتخيل ان يمر بوما لا تراة فية حتى انها اصيبت بتعب شديد قاومت نفسها وذهبت الى
الكافية حيث تعمل تحملت الالم حتى وصلت
الى المكتب وما ان فتحت الباب حتى انهارت
قواها ولم تحملها قدماها هب عمها وشريكة فى العمل لحملها واجلسها وذهب يبحث عن طبيب من بين رواد الكافية امسكت يد عمر ابقى معى ارجوك افلت يدة من يدها
وجرى مسرعا خلف صديقة ساحضر لكى كوب
مياة بكت وقتها كما لم تبكى ابدا وسرعان ما عاد العم ومعة الطبيب انهى الطبيب كشفة فى مدة طويلة وكانة كان لا
يريد ان ينهى الكشف
عايز الحقنة دة حالا تانول العم الروشتة وهم بالخروج فبادرة عمر انا هروح اجيبها بسرعة بسوائل متردد سال الدكتور خالد واضح ان زوجك
خايف عليكى رد العم لا بنت اخويا مش متزوجة دة شريكنا فى الكافية حاول الدكتور خالد اخفاء ابتسامة وان لم يستطيع ذلك كانت هى منشغلة فى بكائها واحساسها بالرفض
للدرجة التى لم تلحظ معها نظرات خالد الحانية
او بالاصح لم تشعر بوجودة اصلا فكان كل حواسها مع عمر وعقلها
يحاول استيعاب رفضة لها ورفضة حتى الوجود
بجانبها فى اضعف حالاتها لم تعرف كيف مرت
ابام مرضها عليها كان الدكتور خالد يمر عليها يوميا يالرغم من انة طبيب مخ واعصاب
وبعرف ان الانفلوانزا لا تحتاج كل تلك الرعاية الطبيبة ولكنة لم يكن ياتى بصفتة طبيب ولكن حبيب
واصبح الدكتور خالد زبون دائم فى الكافية حتى
يراها وبدات تلاحظ اهتمامة بها وان كانت باردة المشاعر معة جدا حتى انها كانت تتهرب منة حين يحين موعد قدومة الى ان
فاجئها فى مكتبها بوما وباح بحبة بمنتهى
البرود كان ردها حضرتك تعرفنى من امتى عشان تحبنى
كان ردة الذى الجم لسانها عن الحديث
مش مهم نعرف بعض من قد اية الزمن مبيخلقشى حب
ممكن اقعد معاكى سنين ومحبكيش لو معنديش استعداد احبك انما طول مفى استعداد للحب
يبقى فى امل للحب هختفى من حياتك لحد
متحسى ان عندك نفس الاستعداد
تركها خالد
وخرج وبقيت هى مع قهوتها تفكر فى
كلماتة كانها لاول مرة تلاحظة تلاحظ قوة
شخصيتة اسلوبة فى الحديث لقد قال كلمات
بسيطة ولكنها احست انة كان بتحدث ساعات
طويلة وكانها لاول مرة تراة اسمر اللون
ملامحة وقورة وقد زادتها نظارتة الطبية وقار وان لم تخفى حنية بالغة فى نظراتة احست بداخلها بسعادة لم تنكرها
يوجد احد فى هذا الكون يحبنى انا استحق الحب هناك من يحبنى
هناك من يحبنى اخذت تلف فى ارجاء الغربة وتردد انا استحق الحب هناك من
يحبنى الى ان سقطتت من الدوار لكن هل انا
احبة هل استغل حبة واعوض فشلى فى جعل عمر
يحبنى
ظلت فى حيرتها ساعات وايام الى ان وجدت نفسها
تبحث فى كل مكان عن كارت الدكتور خالد وتتصل بة اريد ان اراك
ولما لا مادمت بحثت عنة يبقى عندى الاستعداد لما لا ابدا
فهل ستنجح