ومن تلك الأعراض :
· شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
· تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.....
· يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
· يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات " أنا محروم, ضاع شبابي....
· يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته .
· يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرة دونية.
· يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبناءة الصغار أو أهل الزوجة.
· يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.
· ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدان الشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل .
هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي)
حيث يسبب الملل والفتور, وعدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر في هذه السنّ إلى الانفصام النفسي, و الوجداني , الفكري!
ينشأ المجتمع العربي لدينا ونظرته إلى المرأة بعد الأربعين على أنها امرأة متقدمة في العمر, في حين انه سن النضج والحيوية والعقل؟؟
والذي يدمر المرأة في عمر متأخر, هو الطلاق, أو زواج زوجها بامرأة أخرى ؟وكأنها خلصت مدتها وتركها الرجل لهذا السبب؟؟
وأظهرت دراسة ميدانية أجراها (المركز القومي للبحوث الاجتماعية)بالقاهرة, أن أغلب حالات الطلاق التي تقع بعد سنّ الخمسين ترجع إلى العزوف العاطفي, وبحث الزوج بصفة خاصة عن امرأة أخرى تلبى احتياجاته النفسية والبيولوجية " .
فتشعر بالتمسك بالزوج, حتى لو لم تعد تحبه, حتى لا تشعر بالهزيمة, ولأنها ترى أن الزواج يجب أن يحافظ على استمراريته.
ما هو العلاج
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعانى من أعباء معينة, وأنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق.
• الصبر والمصارحة كفيلان بأن يعيدان المياه إلى مجاريها.
• عدم المكابرة والعناد من قبل الزوج في لم شمل الأسرة.,والإصرار على الجفاء .
• الاعتذار : يعنى لدى المرأة الكثير, بينما يعده الأزواج خاطئين نوعاً من الخضوع والضعف؟؟
• نسيان الماضي .
• الحب الحقيقي المتكامل, الذي يقضى على الملل والخوف وهو"الحب الأسرى".
• مشاركة الزوج همومه وأحزانه! والثناء على نجاحه, وعدم السخرية من فشله أو تحقير أفعاله, فان هذا كفيل بتدمير الحياة الزوجية.
• الاحترام المتبادل بين الزوجين, وعدم نعت كل واحد منهما لشريكه بأنواع المعايير
• الاستمتاع بكل مرحلة من مراحل العمر بما يصلح لها ! والنظر للماضي نظرة ايجابية, وواقعية, وما جنياه فيها من نضج عقلي وعاطفي !!!
• فن الحوار: كقول" أعرف مالذي تحس به" و" أعرف ما يدور بداخلك" مثل هذه الجمل تساعدنا في فهم بعض المواقف, إذ تعبر عن المشاركة الوجدانية, وبواسطته نتجاوز الأزمات, ونتعرف على الأسباب الأعمق.
• تنمية وسائل التواصل غيراللفظي : مثل النظرة الودودة أو نظرة العتاب, الابتسامة الحانية, اللمسة الرقيقة, ....الخ وعلى سبيل المثال فقد أعلنت حكومة كيلانتان الماليزية, عن تنظيم مسابقة بين النساء في الهدهدة( إى الترنيم قبل النوم) لأزواجهن ؟؟كما تفعل الأم لطفلها, وقال احد المسئولين أن الهدف من تنظيم المسابقة هو تشجيع الزوجات على ايلاء اكبر قدر من الرعاية لأزواجهن( سيدتي 1286)
• تفادى الأسلوب الهجومي: يخطئ كثير من الرجال, بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت ؟؟؟؟عندما يشن حرباً شعواء على الزوجة, محملاً إياها المسؤولية كاملة؟؟ مع أن بإمكانه احتواء المشكلة,وامتصاص غضبها بالكلمة الطيبة! والوعود المجزية!ولا مانع من أن يبذل شيئاً من ماله ووقته في كسب ودها, وحفاظاً على أسرته.
وفى النهاية برضة بالحب نقدر نعدى اى شئ مهما كان صعب
واخر كلامى سلام